تتبنى “360” نهجًا عمليًا غير تقليدي، يتجاوز حدود تقديم المشورة النظرية إلى التورط الفعلي في التنفيذ وإعادة البناء من الداخل.
ومن خلال منظومة متكاملة، تعمل الشركة على إعادة هيكلة القطاع التجاري بالكامل داخل الشركات العقارية المتعثرة، بما يشمل فرق المبيعات، والتسويق، والإدارة التجارية، مع تقديم خطط تشغيل دقيقة وقابلة للتنفيذ المباشر.
وفي هذا السياق، يؤكد محمود بخيت وفاضل سمير، رئيسا مجلس إدارة الشركة، أن “360” ليست مجرد كيان استشاري، بل تمثل شريكًا حقيقيًا يلتزم بتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
نموذج تعاقدي غير مسبوق… العائد مقابل الإنجاز
تتميز “360” بنموذجها التعاقدي الفريد، حيث لا تتقاضى الشركة أية مقابل مادي ثابت أو شهري نظير خدماتها، بل ترتبط عوائدها مباشرة بنسبة من المبيعات التي يتم تحقيقها لصالح عملائها من شركات التطوير العقاري.
ويُعد هذا النموذج ضمانة قوية لتلك الشركات بأن “360” شريك جاد يربط نجاحه بنجاح شركائه، ويعمل وفق منطق النتائج لا الوعود.
خطط إنقاذ متكاملة تبدأ من الداخل
تعتمد “360” على تشخيص دقيق
لحالة الشركة المتعاونة معها، ثم تقدم خطة إعادة هيكلة متكاملة تشمل:
•إعادة تشكيل فرق المبيعات والتسويق.
•تعيين الكفاءات المناسبة داخل الهيكل التجاري.
•إعداد استراتيجيات تسويق مبتكرة.
•تنفيذ حملات بيعية متقدمة موجهة للمستهدفين الفعليين.
•تطوير آليات المتابعة والتقييم لضمان استدامة النتائج.
ويؤكد محمود بخيت أن:
“دورنا لا يقتصر على وضع الاستراتيجيات، بل نتحرك فعلياً داخل كل شركة نتعاون معها، نشارك في التعيينات، ونقود فرق التنفيذ، ونربط نجاحنا المباشر بما نحققه من مبيعات فعلية.”
شريك نمو لا مقدم خدمة
تسعى “360” إلى ترسيخ مفهوم جديد في سوق الاستشارات العقارية يقوم على الشراكة التنفيذية، وليس مجرد تقديم خدمات استشارية. إذ ترى الشركة أن الأزمة الحقيقية التي تواجه الكثير من المطورين العقاريين ليست فقط في السوق، بل في البنية التجارية والإدارية الداخلية التي تحتاج إلى إعادة صياغة.
ويضيف فاضل سمير:
“نحن نقدم خارطة طريق متكاملة لإعادة تشغيل الشركات العقارية، من خلال العمل الميداني والتنفيذي وليس عبر التقارير النظرية. وهدفنا أن نكون ذراعًا استراتيجيًا لكل مطور عقاري يسعى إلى استعادة التوازن والانطلاق من جديد.”
360… تجربة مختلفة تعيد بناء الثقة داخل السوق العقاري
تضع شركة “360 للاستشارات العقارية” نفسها في قلب مشهد التحوّل، عبر نموذج عمل قائم على النتائج والتجربة الفعلية، في وقت تتطلب فيه السوق حلولاً واقعية وشراكات حقيقية تتجاوز حدود النصيحة إلى الفعل والتأثير
