بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و “ماوريتسيو رايلى” مدير المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا «معهد سيام باري»، تعزيز سبل التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، بين المعهد ومركز البحوث الزراعية المصري.
جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الاقليمي رفيع المستوى لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات المقام حاليا بمدينة باري بايطاليا، حيث حضر اللقاء الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء على علاقات التعاون بين مركز البحوث الزراعية، منذ انشاء المعهد عام 1962، وتنفيذ عدد من المشروعات البحثية المشتركة، فضلا عن تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وتبادل الخبرات، وتنفيذ الأبحاث الزراعية التطبيقية، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للزراعة والأمن الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن جهته أعرب مدير معهد سيام عن سعادته بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي هذا المؤتمر والذي سيكون بمثابة دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وخاصة في مجالات التدريب، والدورات المتخصصة المتقدمة في مجالات الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، وحماية النباتات، والاقتصاد الزراعي، وغيرها من المجالات المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على اهمية توقيع مذكرة التفاهم المقترحة بين مركز البحوث الزراعية ومركز سيام، والتي تتيح للباحثين المصريين العاملين في المراكز البحثيه بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من خلال منح تقدمها لهم سيام ، إضافة الى تنفيذ المشروعات البحثية الزراعية المشتركة، وذلك بهدف بناء قدرات ومهارات مهارات الباحثين الزراعيين المصريين، بما يساهم في دعم القطاع الزراعي المصري.
وفي سياق متصل اشار “رايلي” الى رغبته الشديدة في تنظيم حدث كبير في مصر معني بالاحتفال بالخريجين المصريين الذين درسوا في مركز سيام خلال السنوات العديدة الماضية، وهو الأمر الذي اعرب “فاروق” عن دعمه له، مشيرا إلى امكانية انعقاده بأحد المدن السياحية بجمهورية مصر العربية.
والجدير بالذكر ان علاقة مصر بمركز سيام ترجع إلى اكثر من أربعون سنه مضت وان مصر عضوا بمجلس ادارة مركز سيام حيث يمثل مصر فيها رئيس مركز البحوث الزراعية، كما أنه من المقرر أن يعقد مجلس الادارة القادم في الاسبوع الاخير من يونيو المقبل اما في مدينة باريس او دولة تونس.
