نظمت شركة كيونت، الرائدة في مجال منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، مؤتمر V-Convention للمرة الأولى في تركيا. استقطب مؤتمر V-Türkiye الذي انعقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات، آلاف الموزعين المستقلين لكيونت من مختلف أنحاء العالم.
استمر المؤتمر ثلاثة أيام حافلة بالأنشطة المتنوعة، شملت جلسات تدريبية ملهمة، وإطلاق منتجات جديدة، وورش عمل متخصصة، إلى جانب فرص فعالة للتواصل العالمي.
ويُعد V-Türkiye واحداً من أكثر الفعاليات شمولاً التي نظمتها كيونت حتى الآن، حيث حظي بإشادة واسعة بفضل هيكلته التي عززت شغف ريادة الأعمال، وطوّرت مهارات القيادة، ورفعت مستوى تحفيز المشاركين إلى آفاق جديدة.
ولم يتوقف المشاركون عند اكتساب المعرفة والخبرة فقط، بل خاضوا تجربة فريدة من نوعها أتاحت لهم الفرصة للانطلاق في خطوات جديدة نحو تطوير مسيرتهم المهنية، وذلك بفضل انضمامهم إلى مجتمع كيونت العالمي.
لم يمثل مؤتمر V-Turkiye حدثاً مهماً فقط لأعضاء كيونت، بل كان أيضاً منصة استثنائية للتحول الشخصي، والبدايات الجديدة، والانطلاقات الريادية المهمة.
قال تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت: “بفخرٍ وحماسٍ، أجتمعنا في هذا الحدث المهم الذي يجسد رؤية مؤسسينا، داتو سري فيجاي وجاباداس بسمارك. مهمتنا تعمل على تبسيط وتمكين رحلة موزعينا المستقلين من خلال منتجات عالمية المستوى ونظام دعم قوي. لقد حافظنا على مكانتنا الراسخة منذ عام ١٩٩٨، واليوم نفخر بكوننا من أقوى شركات البيع المباشر في العالم.”
وأضاف: “قيم المؤسسين وفلسفة تحقيق أهدافهم وقيادتهم هي جوهر كل ما نقوم به. نعمل في قطاعات متعددة، منها السفر، الرفاهية، التعليم وتجارة التجزئة، لكننا لسنا مجرد شركة تبيع المنتجات، بل فلسفتنا هي: “انهض بنفسك لمساعدة البشرية”. هذا الإيقاع هو جوهر أعمالنا في كيونت، وهذا ما يحدد هدفنا وتوجهنا وتميزنا.”
وأشار إلى أن نظام كيونت الإرشادي، وفلسفتها القيادية، وثقافتها القائمة على النمو المشترك، يشكل هيكلة فريدة لا مثيل لها على مستوى العالم. وقال: “حصدنا أكثر من 150 جائزة دولية لقيادتنا، وأعمالنا، وحملاتنا التسويقية، ومبادراتنا ذات التأثير الاجتماعي.”
وأكد على أهمية التدريب بالنسبة لكيونت، قائلاً:”ندعم ممثلينا دائماً من خلال التدريب المباشر وعبر الإنترنت. فنحن لا نؤسس أعمالاً فقط، بل نساهم أيضاً في خدمة العالم. نحرص على المشاركة بنشاط في العديد من مشروعات المسؤولية المجتمعية، بدءًا من مبادرات غرس الأشجار والتوعية البيئية، وصولًا إلى التدريب على الثقافة المالية، وتمكين المرأة، والإغاثة في حالات الكوارث. هذه ليست مجرد مشروعات تجارية، بل رحلة هادفة.”
