أشاد اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية، بتوقيع بروتوكول الشراكة الاستراتيجية بين شركة “إبني” للتطوير العقاري ومجموعة “الفطيم” العالمية، لتوطين العلامة التجارية كارفور في أول مجتمع سكني ترفيهي متكامل بمدينة سوهاج الجديدة يحمل اسم “كنان” وجميع مشروعات شركة “إبني”.
وقال السفير محمد العرابي، عضو مجلس الشيوخ، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية، في بيان على هامش مشاركته في حفل توقيع الاتفاق بين شركة “إبني” للتطوير العقاري ومجموعة “الفطيم” العالمية، إن هذه الشراكة خطوة مهمة تعكس جاذبية البيئة الاستثمارية في مصر وقدرتها على استقطاب كبرى الكيانات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذه الشراكة الكبرى تُمثل شهادة ثقة جديدة في المناخ الاستثماري المصري، وأن الاستثمار في الصعيد هو استثمار في مستقبل التنمية الشاملة للاقتصاد المصري.
من جانبه ثمن محمد سويد، نائب رئيس اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، الريادة التى حققتها شركة إبني للتطوير العقاري في اقتحام مجال التنمية والتطوير العقاري في صعيد مصر، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل ترجمة عملية للرؤية الطموحة للدولة المصرية والقيادة السياسية لتعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة في محافظات الصعيد، والتي ظلت لفترة طويلة في حاجة إلى مثل هذه الاستثمارات النوعية.
وأوضح أن هذه الخطوة تتماشى تمامًا مع الرؤية الطموحة للدولة المصرية والقيادة السياسية التي تضع تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في صعيد مصر على رأس أولوياتها، لإنهاء عقود من التهميش وتحقيق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية.
وأكد أن مشروع إقامة أول مجتمع سكني ترفيهي في سوهاج الجديدة نموذج يُحتذى به في إطار تعزيز الاستثمار في المناطق الواعدة، موضحًا أن الشراكة بين كيان وطني قوي مثل “إبني” ومجموعة عالمية بحجم “الفطيم” تبعث برسالة ثقة قوية للمستثمرين في المنطقة الأفرو آسيوية حول جدوى الاستثمار في المشروعات الكبرى التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن هذا المشروع لن يُساهم فقط في توفير وحدات سكنية عالية الجودة، بل سيخلق فرص عمل، وينشط الحركة الاقتصادية، ويرفع من مستوى الخدمات، مما يُساهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياة المواطنين في الصعيد.
ودعا اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، كافة المستثمرين والشركات المحلية والإقليمية والدولية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة وغير المسبوقة التي تتيحها محافظات صعيد مصر في قطاعات الإسكان، والصناعة، والطاقة، مؤكدًا على دعم الاتحاد الكامل لهذه الجهود التي تخدم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر والقارتين الأفريقية والآسيوية.


























