استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، لتتداول بالقرب من أعلى مستوياتها، بدعم استمرار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي حول خفض أسعار الفائدة.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تشهد حالة من الاستقرارا النسبي خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي” ختام تعاملات الأسبوع”، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3465 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 12 دولارًا، لتسجل 2524 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3960 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2970 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2310 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 27720 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بنسبة 0.6 %، وبقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3485 جنيهًا، ولامس مستوى 3440 جنيه، وارتفع إلى 3495 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3465 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.2 %، وبقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2508 دولارات، ولامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2532 دولارًا في 20 أغسطس الجاري، واختتمت التعاملات عند مستوى 2512 دولارًا.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد الأسواق المحلية حالة من التباطؤ في المبيعات، تزامنًا مع الإجازة السنوية لشركات ومصانع الذهب، والتي تصاحب إغلاق بعض المحلات أيضًا، وتستمر لمدة أسبوع.
في حين واصلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية ارتفاعها، بفعل مزيج من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط، والثقة المتزايدة في خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة الأمريكية.
وتعد التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط إحدى العوامل التي تعزز من قوة الذهب وتدفع المستثمرين للتحوط بالذهب، بعد تزيد الصراع بين حزب الله في الجانب اللبناني، وقوات الكيان المحتل، مع استمرار المخاوف من دخول إيران في الصراع بعد أسابيع من التهديدات.
ولفت، إمبابي، إلى أن دخول إيران ف الصراع الحالي سيدفع لحالة من التوترات غير مسبوقة في المنطقة، وسيرفع أسعار الذهب لمستويات غير متوقعة، حيث تظهر قيمة المعدن الثمين في مواجهة تقلبات الأسواق وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية.
في حين لعبت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي دور في ارتفاع أسعار الذهب، وذلك خلال ندوة جاكسون هول للبنوك المركزية، حيث أعطى أوضح الإشارات حتى الآن بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة.
أعرب باول عن مخاوفه من تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة بسبب تأثير أسعار الفائدة المرتفعة باستمرار، والتي ظلت عند نطاق الذروة 5.25% -5.50% منذ يوليو 2023، وفي حين نجحت هذه الأسعار في خفض التضخم، إلا أنها الآن لها تأثير سلبي على توظيف الشركات.
قال باول، لقد تضاءلت مخاطر صعود التضخم، لكن زادت المخاطر السلبية على التوظيف.