كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن ثلاث تحديات تواجه الصادرات المصرية خلال الفترة القادمة يأتي علي رأسها المساءل التقنية مؤكدا أن الفترة القادمة تستلزم توفير التدريب للشركات لتمكينها من التوافق مع الاشتراطات التي يتطلبها النفاذ للاسواق الخارجية
وهنا يأتي التحدي الثاني الذي كشف عنه أبو المكارم وهو التكلفة المرتفعه التي يتحملها المصدر ومن هنا يأتي دور الدولة في مساعدةالمصانع والمستثمرين في تحمل هذة التكلفة.
وثالث التحديات هو الشهادات التي تمكن الشركات والمصانع من التنافسية في السوق العالمي
أشار في هذا الصدد إلي الصعوبات التي تواجه المصنعين في استخراج الريتش إضافة إلي ارتفاع تكلفة استخراجها الأمر الذي يقتضي دعم خارجي يمكن المصانع من استخراج هذة الشهادة
اكد أبو المكارم ان التحديات كبيرة إلا أنه بالإمكان مواجهتها.
جاء ذلك، خلال المنتدى السنوي الأول تحت عنوان “تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدير” والذي تنظمه الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAD.
أوضح ابو المكارم ان الكيماويات تعد مواد خطرة وهو ما يمثل تحدي كبير بالنسبة للتحاليل المتعلقة بها واشتباكات دخول البضائع إلي السوق المصري أو تصديرها للخارج مما يقتضي السرعه في التعامل
مشيدا بسرعه استجابة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات للمشاكل التي تعرض عليها من قبل المصدرين موضحا أن حل هدة المشاكل يقلل في حد ذاته من التكلفة مما يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات.