في يوم… هتغمّض عينك للمرة الأخيرة.
ساعتها هتسيب كل حاجة كنت فاكر إنها أثمن من عمرك،،،
الناس… الفلوس… الشغل… المشاكل…
وكل الناس هتكمل حياتها عادي … وإنت بس اللي هتمشي..
في اللحظة دي مش هينفع تقول: “كان نفسي”…
ولا ينفع تستنى كلمة “بعدين”.
لأن “بعدين” ممكن ما تجيش أبدا ،،،
أوعى تأجل كلمة حب أو اعتذار.،،
أوعى تكسل تكلم أمك… أو تسيب أبوك مستني كلمة منك.،،،
أوعى تأجل حضن أختك… أو تسويّة خلاف مع أخوك…
أوعى تبخل بابتسامة لابنك… أو كلمة فخر لبنتك…
أوعى تنسى صديق محتاج يسمع صوتك.
وأوعى تطنش الغريب اللي متوسم فيك خير وطالب منك حاجة في إيدك تعملها… لكن الدنيا شغلاك.
لأن ممكن ييجي يوم تتمنى فيه إن الوقت يرجع، بس مش هيرجع…
تتمنى التليفون يرن وتشوف كلمة:
“ماما”… “بابا”… “أخويا”… “أختي”… “ابني”… “بنتي”… “صاحبي”.
وتجري ترد، لكن ما تلاقيش حد.
وساعتها… لا ينفع ندم، ولا ينفع دموع.
الدنيا قصيرة مهما طالت.
والموت بييجي من غير استئذان.
فـ ما تأجلش كلمة، ولا حضن، ولا جبر خاطر.
ياااه على جبر الخواطر…
مكالمة بسيطة، طبطبة، رسالة صغيرة…
حاجات صغيره في عينك، لكنها عند ربنا عظيمة وثوابها كبير..
عيش… سامح… صالح… حب… تسامح…
حب من غير ما تسيب مكان للكُره.
واسأل ربك دايمًا بيقين…
خليك فاكر…،
النهاردة مش هيرجع…
وبُكرة؟ مش مضمون.،،
في لحظة… ممكن كل حاجة تتغير.
بس بعد ما يمشوا اللي بتحبهم، كل اللي هيفضل جواك هو الندم.
فطول ما قلبك لسه بيدق…
اجبر، طبطب، وارجع.
يمكن الكلمة اللي تقولها النهاردة… تكون سبب نجاتك بكره ،،،
ويمكن الحضن اللي تديه لحد تحبه… يكون آخر ذكرى حلوة يعيش بيها بعدك.،،