قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن الذكاء الاصطناعي و الشركات التي تعمل في مجاله مثل جوجل وميتا وقطاع من مطورين الصناعة في جامعة ستانفورد و كال تيك و اوبن ايه اي قد ابدوا ازعاجهم وتحفظهم نحو قانون إس بي ١٠٤٧ المجمع التصويت عليه في كاليفورنيا احد أبرز الولايات الأمريكية اقتصاديا والذي يعد تنظيم تشريعي بها بمثابة الاب الروحي لباقي تشريعات الأمريكية الأخرى خاصة مع انتظار طويل قام به الكونجرس الأمريكي
ويرى طه أن الذكاء الاصطناعي بموجب هذا القانون يهدف لفرض مزيدا من الرقابة على صناعة الذكاء الاصطناعي في حين يذهب آخرون إلى أنه احد القيود الجديدة على الابتكار في هذا النطاق
ويقول طه إن التشريعات تتضمن رقابة وتنظيم وحماية وذلك لاطراف العلاقة الدولة والمنتج والمستهلك إلا أن طبيعة تلك الصناعة تحوي طرف المطور وهو قد يكون منفصلا عن المنتج والممول وفق طبيعة حال الذكاء الاصطناعي التوليدي الأمر الذي يجعل اي سابقة تشريعة أكثر عرضه للاضواء عن غيرها من الامور
واشار طه إلى أن أبرز ما جاء في هذا القانون بخلاف الرقابة هو إنشاء مجلس او هيئة مسؤولة عن وضع معايير لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي او الأكثر تقدما مما يمثل عائق مستقبلي للصناعة ومن ثم مستقبل الشركات